الماء هبة الحياة ولا يوجد حياة بونه هذا ما يعرفه الجميع ولكن ما لا يعرفونه عن الماء, انه يمكنهم عن طريق الماء تخسيس الدهون الزائده بـ رجيم سريع وفريد من نوعة، أثبت وجودة فى عالم الرجيم والتخسيس ويسمى بـ "  رجيم الماء او حمية الماء  " والذى يقوم بشكل رئيسى على تناول كمية كبيرة من الماء مما يؤدى الى زيادة معدل حرق الدهون بالجسم وبالتالى تخسيس الوزن فـ " رجيم الماء " وسيلة قوية لتخسيس الوزنويتحق ان يصنف بانهرجيم سريع, ويجب شرب الماء بمعدل لا يقل عن ثمانية اكواب يوميا من الماء الا انه يفضل ان يكون شرب الماء قبل الوجبات مما يقلل كميات الطعام التى يتم تناولها نتيجة امتلاء المعدة بالماء حيث يقوم الرجيم على فكرة ان الجسم يقوم لتسخيين الماء البارد الذى تناوله متبع هذه الحمية بحرق السعرات الحرارية الزائدة بتسخين الماء و من ثم تسخين الجسم ليبدأ في حرق الدهون وتخسيس الجسم ولذلك ينصح واضعوا هذا الرجيم بتناول الماء باردا جدا ولشرب المياه بكميات كبيرة فوائد كثيرة قد تكون اهمها تحسين عمل الكلى وتخليص الجسم من السموم.

 

ويظن العديد من الاشخاص أن شرب الماء الدافئ يعمل على حرق الدهون بصورة أسرع وبالتالى تخسيس الدهون الذائدة فى الجسم، وهو اعتقاد خالى من الصحة، حيث أكد المتخصصون أن الماء البارد يساعد على التخلص من الوزن الزائد بصورة أكثر قوة من الماء الدافئ ويجب الاعتماد علية بصوة اساسية فى رجيم الماء.

 وينصح الاطباء المتخصصين فى التخسيس بشرب الماء في أي وقت وعلى مدار اليوم، مع وضعهم في الاعتبار بالالتزام بصورة دائمة بنفس نسبة الماء يومياً، لأن الاخلال بكمية الماء المتناولة فى اليوم على اساس تعويضها فى اليوم التالى، سوف يجعل جسمك غير متوازن في كمية الماء الداخلة والخارجة للجسم وحدوث خلل فى رجيم الماء.

ويعمل رجيم الماء على تخسيس 7 كيلو من دهون الجسم بصورة صحية، ويتميز بانه رجيم سريع حيث يعمل على تخسيس الجسم 7 كليو بصورة سريعة وفى فترة زمانية تقدر بشهر، وتخسيس الوزن بسرعة هو حلم يراود الكثير من الراغبين فى الوصول للوزن المثالى فى أسرع وقت وبصورة صحية.

وفيما يلي الوجبات اليومية، خلال أيام الأسبوع:

الإفطار: تناولي كوبين من الماء خلال 30 - 45 دقيقة من الاستيقاظ من النوم، ثم تناولي بعد 45 دقيقة من شرب الماء، "شريحة توست ريجيم,2 بياض بيض مسلوق" أو بيضة مسلوقة + ثمرة جريب فروت أو برتقالة.

بعد مرور ساعتين بين الإفطار والغداء يجب تناول كوب ماء كبير + تفاحة أو قلب خس.

الغداء: ويتكون من كوب ماء كبير + 150 جرام من اللحوم أو الدجاج أو الأسماك + سلطة خضراء أو خضار مطبوخ.

بعد مرور 3 ساعات بين الغداء أو العشاء تناولي كوب ماء كبير بالإضافة إلى تفاحة أو خوخة أو برقوق.

العشاء: قبل العشاء بربع ساعة تقوم بتناول كوب كبير من الماء ويتكون من: لحوم أو أسماك أو دجاج.

 

 

 

 

 

 بقرة بني اسرائيل
بقرة بني اسرائيل

بقرة بني اسرائيل

مكث موسى في قومه يدعوهم إلى الله. ويبدو أن نفوسهم كانت ملتوية

بشكل لا تخطئه عين الملاحظة،

وتبدو لجاجتهم وعنادهم فيما يعرف بقصة البقرة. فإن الموضوع لم يكن يقتضي كل هذه المفاوضات بينهم وبين موسى،

كما أنه لم يكن يستوجب كل هذا التعنت. وأصل قصة البقرة أن قتيلا ثريا وجد يوما في بني إسرائيل،

واختصم أهله ولم يعرفوا قاتله، وحين أعياهم الأمر لجئوا لموسى ليلجأ لربه. ولجأ موسى لربه فأمره

أن يأمر قومه أن يذبحوا بقرة. وكان المفروض هنا أن يذبح القوم أول بقرة تصادفهم. غير أنهم بدءوا مفاوضتهم باللجاجة.

اتهموا موسى بأنه يسخر منهم ويتخذهم هزوا، واستعاذ موسى بالله أن يكون من الجاهلين ويسخر منهم.

أفهمهم أن حل القضية يكمن في ذبح بقرة. إن الأمر هنا أمر معجزة، لا علاقة لها بالمألوف في الحياة،

أو المعتاد بين الناس. ليست هناك علاقة بين ذبح البقرة ومعرفة القاتل في الجريمة الغامضة التي وقعت،

لكن متى كانت الأسباب المنطقية هي التي تحكم حياة بني إسرائيل؟ إن المعجزات الخارقة هي القانون السائد في حياتهم،

وليس استمرارها في حادث البقرة أمرا يوحي بالعجب أو يثير الدهشة. لكن بني إسرائيل هم بنو إسرائيل.

مجرد التعامل معهم عنت. تستوي في ذلك الأمور الدنيوية المعتادة، وشؤون العقيدة المهمة.

لا بد أن يعاني من يتصدى لأمر من أمور بني إسرائيل. وهكذا يعاني موسى من إيذائهم له واتهامه بالسخرية منهم،

ثم ينبئهم أنه جاد فيما يحدثهم به، ويعاود أمره أن يذبحوا بقرة، وتعود الطبيعة المراوغة لبني إسرائيل إلى الظهور،

تعود اللجاجة والالتواء، فيتساءلون: أهي بقرة عادية كما عهدنا من هذا الجنس من الحيوان؟

أم أنها خلق تفرد بمزية، فليدع موسى ربه ليبين ما هي. ويدعو موسى ربه فيزداد التشديد عليهم،

وتحدد البقرة أكثر من ذي قبل، بأنها بقرة وسط. ليست بقرة مسنة، وليست بقرة فتية. بقرة متوسطة.

إلى هنا كان ينبغي أن ينتهي الأمر، غير أن المفاوضات لم تزل مستمرة، ومراوغة بني إسرائيل لم تزل هي

التي تحكم مائدة المفاوضات. ما هو لون البقرة؟ لماذا يدعو موسى ربه ليسأله عن لون هذا البقرة؟ لا يراعون مقتضيات

الأدب والوقار اللازمين في حق الله تعالى وحق نبيه الكريم، وكيف أنهم ينبغي أن يخجلوا من تكليف موسى

بهذا الاتصال المتكرر حول موضوع بسيط لا يستحق كل هذه اللجاجة والمراوغة. ويسأل موسى ربه ثم يحدثهم

عن لون البقرة المطلوبة. فيقول أنها بقرة صفراء، فاقع لونها تسر الناظرين. وهكذا حددت البقرة بأنها صفراء،

ورغم وضوح الأمر، فقد عادوا إلى اللجاجة والمراوغة. فشدد الله عليهم كما شددوا على نبيه وآذوه.

عادوا يسألون موسى أن يدعو الله ليبين ما هي، فإن البقر تشابه عليهم، وحدثهم موسى عن بقرة

ليست معدة لحرث ولا لسقي، سلمت من العيوب، صفراء لا شية فيها، بمعنى خالصة الصفرة.

انتهت بهم اللجاجة إلى التشديد. وبدءوا بحثهم عن بقرة بهذه الصفات الخاصة. أخيرا وجدوها عند يتيم فاشتروها وذبحوها.

وأمسك موسى جزء من البقرة (وقيل لسانها) وضرب به القتيل فنهض من موته. سأله موسى

عن قاتله فحدثهم عنه (وقيل أشار إلى القاتل فقط من غير أن يتحدث) ثم عاد إلى الموت.

وشاهد بنو إسرائيل معجزة إحياء الموتى أمام أعينهم،استمعوا بآذانهم إلى اسم القاتل.

انكشف غموض القضية التي حيرتهم زمنا طال بسبب لجاجتهم وتعنتهم. نود أن نستلفت

انتباه القارئ إلى سوء أدب القوم مع نبيهم وربهم، ولعل السياق القرآني يورد ذلك عن طريق تكرارهم لكلمة “ربك”

التي يخاطبون بها موسى. وكان الأولى بهم أن يقولوا لموسى، تأدبا، لو كان لا بد أن يقولوا: (ادْعُ لَنَا رَبَّكَ) ادع لنا ربنا.

أما أن يقولوا له: فكأنهم يقصرون ربوبية الله تعالى على موسى. ويخرجون أنفسهم من شرف العبودية لله.

انظر إلى الآيات كيف توحي بهذا كله. ثم تأمل سخرية السياق منهم لمجرد إيراده لقولهم: (الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ)

بعد أن أرهقوا نبيهم ذهابا وجيئة بينهم وبين الله عز وجل، بعد أن أرهقوا نبيهم بسؤاله عن صفة البقرة

ولونها وسنها وعلاماتها المميزة، بعد تعنتهم وتشديد الله عليهم، يقولون لنبيهم حين جاءهم

بما يندر وجوده ويندر العثور عليه في البقر عادة. ساعتها قالوا له: “الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ”. كأنه كان

يلعب قبلها معهم، ولم يكن ما جاء هو الحق من أول كلمة لآخر كلمة. ثم انظر إلى ظلال السياق وما تشي

به من ظلمهم: (فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ) ألا توحي لك ظلال الآيات بتعنتهم وتسويفهم ومماراتهم

ولجاجتهم في الحق؟ هذه اللوحة الرائعة تشي بموقف بني إسرائيل على موائد المفاوضات.

هي صورتهم على مائدة المفاوضات مع نبيهم الكريم موسى.

أنشرها ليعلمها غيرك والدال على الخير كفاعله

 

 


قصة الإمبراطور والسجين
قصة الإمبراطور والسجين

قصة الإمبراطور والسجين

في عصر لويس الرابع عشر كان يوجد شخص محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة ، هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحدة .. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..

وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يُفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له : أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجوا ..

هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام..

غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوي على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدي إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مرة أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها ..

عاد أدراجه حزينا منهكا ولكنه واثق أن الإمبراطور لايخدعه وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها ..

عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى واستمر يحاول ويفتش..

وفي كل مره يكتشف أملا جديدا.. فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل ..

وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا .. قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور..

قال له الإمبراطور لقد كنت صادقا..

سأله السجين لم اترك بقعة في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي : قال له الإمبراطور لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق.

[info] العبرة من القصة [/info]

الفائدة أن الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته ، حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها، وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته.

 

 


قصة الإمبراطور والسجين
قصة الإمبراطور والسجين

قصة الإمبراطور والسجين

في عصر لويس الرابع عشر كان يوجد شخص محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة ، هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحدة .. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..

وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يُفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له : أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجوا ..

هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام..

غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوي على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدي إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مرة أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها ..

عاد أدراجه حزينا منهكا ولكنه واثق أن الإمبراطور لايخدعه وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها ..

عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى واستمر يحاول ويفتش..

وفي كل مره يكتشف أملا جديدا.. فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل ..

وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا .. قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور..

قال له الإمبراطور لقد كنت صادقا..

سأله السجين لم اترك بقعة في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي : قال له الإمبراطور لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق.

[info] العبرة من القصة [/info]

الفائدة أن الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته ، حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها، وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته.